اكاديمي شباب روش طحن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


&&&
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 اركان الايمان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ransy
روش مدلع
روش مدلع
ransy


عدد الرسائل : 183
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 21/12/2007

اركان الايمان Empty
مُساهمةموضوع: اركان الايمان   اركان الايمان Icon_minitimeالأربعاء مايو 21, 2008 11:21 pm



بِاسْمِ اللهِ ، وَعَلَى بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَاالتَّوْفِيْق إِلا َّ مِنْ عِنْدِ اللهِ

السَّلاَمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

الحمد ُ لله ِ الواحد ِ القهَّار ِ ، العزيز ِ الغفَّار ِ، مُكَوِّر ِ اللَّيل ِ على النهار ِ ،

تذكرة ً لأُولي القلوب ِ والأبصار ِ ، وتَبصِرَةً لذوي الألباب ِ والاعتبار ِ ،

الذي أيقظ َ مِنْ خَلقه ِ مَنْ اصطفاهُ فزَهَّدَهُم في هذه ِ الدَّار ِ ،

وشغلهم بمراقبته ِ وإدامة ِ الأفكار ِ،

ومُلازمة ِ الاتعاظ ِ والادِّكَّار ِ ، ووفقهم للدَّاب ِ في طاعته ِ ،

والتأهب ِ لدار ِ القرار ِ ، والحَذر ِ مِمَّا يُسخِطُهُ ويُوجِب ُ دار َ البوار ِ ،

والمحافظة ِ على ذلك َ مع َ تغايُر ِ الأحوال ِ والأطوار ِ.

أَحمدُه ُ أَبلغ َ حَمد ٍ وأزكاه ُ ، وأشملَهُ وأنماه.

وأشهد ُ أنْ لاَ إله َ إلاَّ الله ُ البَرُّ الكريم ُ ، الرَّؤوف ُ الرَّحِيم ُ ،

وأشهد ُ أنَّ مُحمدا ً عَبدُهُ ورَسُولُهُ ، وحَبيبهُ وخَليلُهُ ،

الهادي إلى صِراط ٍ مُستقيم ٍ ، والداعي إلى دِين ِ قويم ٍ .

صَلوات ُ اللهِ وسَلامُهُ عَليه ِ ، وعلى سَائر ِ النَّبيِّينَ ، وآل ِ كُلٍّ ، وسائر َ الصَّالحينَ.

أَمَّا بَعْد ُ ...

سوف اقدم لكم انشاء الله لمحة بسيطة عن اركان الايمان

اتمنى ان تنال اعجابكم و تستفيدو من كل العرض



ليكون الإنسان مسلماً عليه أن يؤمن بأركان الإيمان الستة والتي عرفها الإسلام. ففي

سورة البقرة يقول الله تعالى: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن

بالله وملائكته وكتبه ورسله, لا نفرق بين أحد من رسله, وقالوا سمعنا وأطعنا, غفرانك

ربنا و إليك المصير}(البقرة 285).

ولما سئل النبي عن معنى الإيمان قال: {أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم

الآخر, وتؤمن بالقدر خيره وشره}(رواه مسلم).

الايمان باللة

الله هو الإله الواحد الذي تؤمن به الديانات ذات الأصل السماوي على أنه الخالق و

المتحكم بالكون و الناس . رغم شيوع المصطلح بين الكثير من الديانات فإن المفهوم

يختلف كثيرا من ديانة لأخرى .

سؤال "وجود الخالق" سؤال أزلي يطرحه الجميع و الإجابه عليه تتم احيانا بأسلوب

روحاني أو أسلوب فلسفي فيما يدعى الميتافيزيقيا ، أو بشكل منطقي .

تشكل أيضا ضمن نطاق الأبحاث الفلسفية ما يدعى بفلسفة الدين التي تبحث أيضا

في ما يخص هذا السؤال .

ويتضمن توحيد الله والإيمان بأنه وحده الخالق المدبر (توحيد الربوبية) وأنه وحده

المستحق للعبادة (توحيد الألوهية) وأن له كل صفات الكمال وله كل الأسماء الحسنى

(توحيد الأسماء والصفات)

الايمان بالملائكة

"الملائكة " في أصل اللغة جمع ملَك، وهو مشتق من الألوكة، أي: الرسالة، أو مشتق

من الملك بفتح الميم وتسكين اللام، وهو الأخذ بقوة، أما تعريفهم في الشرع: " فهي

أجسام لطيفة، أعطيت قدرة على التشكل، بأشكال مختلفة، ومسكنها السموات "

وعلى هذا جمهور العلماء، كما نقل ذلك الحافظ ابن حجر .

الإيمان بالملائكة؛ هو الاعتقاد الجازم بوجودهم، وأنهم مخلوقون لله سبحانه، ذكر

القرآن: ( ولكن البرَّ من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة )(البقرة:177). والإيمان

بالملائكة: ركن من أركان الإيمان ، فلا يصح إيمان العبد إلا به، وقد دلت على ذلك

نصوص الكتاب والسنة وإجماع المسلمين، ذكر القرآن: ( آمن الرسول بما أنزل إليه من

ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ) (البقرة: 285). وفي حديث جبريل

المشهور، قال - - عندما سئل عن الإيمان: ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته، وكتبه،

ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره ) رواه مسلم ،

وأجمع المسلمون قاطبة على وجوب الإيمان بالملائكة، وعليه فمن أنكر وجود الملائكة

من غير جهل يعذر به فقد كفر، لتكذيبه القرآن في نفي ما أثبته، وقد قرن الله عز وجل

الكفر بالملائكة بالكفر به، ذكر القرآن: ( ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم

الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا) ( النساء: 136).

والإيمان بالملائكة ليس على درجة واحدة، فهناك الإيمان المجمل، وهو الإيمان

بوجودهم، وأنهم خلق من خلق الله سبحانه، وهذا القَدْر من الإيمان بالملائكة واجب

على عموم المكلفين، وهناك الإيمان التفصيلي، وذلك بمعرفة ما يتعلق بالملائكة مما

ورد به الشرع المطهر، وطلب هذا واجب على الكفاية، فلا يطالب به كل مكلف، بل هو

واجب على مجموع الأمة، بحيث إذا قام به البعض، وحصلت بهم الكفاية، سقط عن الآخرين.

الايمان بالرسل

الإيمان بالرسل هو الركن الرابع من أركان الإيمان ، فلا يصح إيمان العبد إلا به. والأدلة

الشرعية متواترة على تأكيد ذلك، فقد أمر سبحانه بالإيمان بهم، وقرن ذلك بالإيمان به

فقال: { فآمنوا بالله ورسله } (النساء: 171) وجاء الإيمان بهم في المرتبة الرابعة من

التعريف النبوي للإيمان كما في حديث جبريل: ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه

ورسله .. ) رواه مسلم ، وقرن الله سبحانه الكفر بالرسل بالكفر به، فقال:{ ومن يكفر

بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا } (النساء:136)، ففي

هذه الآيات دليل على أهمية الإيمان بالرسل، ومنزلته من دين الله عز وجل، وقبل

بسط الكلام في ذلك، يجدر بنا ذكر تعريف كل من الرسول والنبي، وتوضيح الفرق بينهما .

و كدلك هو الإيمان بمن سمى الله تعالى في كتابه من رسله وأنبيائه, والإيمان بأن الله عز

وجل أرسل رسلا سواهم, وأنبياء لا يعلم عددهم وأسماءهم إلا الله تعالى.

لقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم خمسة و عشرون من الأنبياء والرسل وهم: آدم،

نوح، ادريس، صالح، ابراهيم، هود، لوط، يونس، اسماعيل، اسحاق، يعقوب، يوسف،

أيوب، شعيب، موسى، هارون، اليسع، ذو الكفل، داوود، زكريا، سليمان، إلياس،

يحيى، عيسى، محمد صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين. فهؤلاء الرسل والأنبياء

يجب الإيمان برسالتهم ونبوتهم.

الايمان بالكتب السماوية

الكتب السماوية هي الكتب التي انزلها الله على الانبياء :

صحف ابراهيم و موسى : و لا يوجد لهذه الصحف أي مرجع سوى القرآن؛ الأعلى: 14-19
المزامير : أحد كتب العهد القديم ويضم 150 مزمور أو صلاة مرنمة فيها العديد النبوات

والتعاليم والصلوات، ومعظم هذه المزامير كتبها داود عليه الصلاة والسلام .

التوراة : و هي كلام الله المدون في أسفار موسى الخمسة والذي أوحاه الرب لنبيّه

الأمين موسى عيه الصلاة والسلام في جبل حوريب في سيناء.

الإنجيل : يطلق على كتب العهد الجديد من الكتاب المقدس وهو العهد الذي أرسل

إلي يسوع المسيح عليه الصلاة والسلام قبل

صعوده للسماء

القرآن : كلام الله منه بدا، بلا كيفية قولا، وأنزله على رسوله محمد بن عبدالله وحيًا،

وصدَّقه المؤمنون على ذلك حقا، وأيقنوا أنه كلام الله تعالى.

ويطلق القرآن على هذه الكتب لفظ الزبور كما ورد ذلك في قوله تعالى:

{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }الأنبياء105

كما يسمي أحدها زبور {وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً }النساء163

ومعنى هذا أن نؤمن بالكتب التي أنزلها الله على أنبيائه ورسله. ومن هذه الكتب ما

سماه الله تعالى في القرآن الكريم, ومنها ما لم يسم، ونذكر فيما يلي الكتب التي

سماها الله عز وجل في كتابه العزيز: التوراة، الإنجيل، الزبور، صحف ابراهيم، القرآن.

الايمان باليوم الاخر

يوم القيامة أو اليوم الآخر أو يوم الحساب، حسب المعتقد الإسلامي هو نهاية العالم

والحياة الدنيا (ويشارك في هذا الإعتقاد اتباع ديانات اخرى مثل اليهود والمسيحيين)،

وهو موعد الحساب عند الله أي أن عندها يقوم الله بجزاء المؤمنون الموحدون بالجنة

والكفار و المشركون بالنار، ويسمى بيوم القيامة لقيام الأموات فيه من موتهم، أي

بعثهم وذلك لحسابهم وجزائهم. ويؤمن المسلمون أيضا أن يوم القيامة له علامات

تسبقه حدوثه وتمسى بأشراط يوم الساعة أو علامات يوم القيامة وتقسم إلى

علامات صغرى وعلامات وسطى وعلامات كبرى.

ومعناه الإيمان بكل ما أخبرنا به الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم مما يكون

بعد الموت من فتنة القبر وعذابه ونعيمه, والبعث والحشر والصحف والحساب والميزان

والحوض والصراط والشفاعة والجنة والنار، وما أعد الله لأهلما جميعا


الايمان بالقدر

للإيمان بالقدر أهمية كبرى بين أركان الإيمان عند المسلمين ، يدركها كل من له إلمام

ولو يسير بقضايا العقيدة الإسلامية وأركان الإيمان ؛ ولذلك ورد التنصيص في السنة

النبوية على وجوب الإيمان بالقدر خيره وشره . وترجع أهمية هذا الركن ومنزلته بين

بقية أركان الإيمان إلى عدة أمور :

الأول : ارتباطه مباشرة بالإيمان بالله – الله – وكونه مبنياً على المعرفة الصحيحة بذاته –

الله – وأسمائه الحسنى ، وصفاته الكاملة الواجبة له – الله - ، وقد جاء في القدر صفاته

سبحانه صفة العلم ، والإرادة ، والقدرة ، والخلق ، ومعلوم أن القدر إنما يقوم على

هذه الأسس .

الثاني : حين ننظر إلى هذا الكون ، ونشأته ، وخلق الكائنات فيه ، ومنها هذا الإنسان ،

نجد أن كل ذلك مرتبط بالإيمان بالقدر .

الثالث : الإيمان بالقدر هو المحك الحقيقي لمدى الإيمان بالله – الله – على الوجه

الصحيح ، وهو الاختبار القوى لمدى معرفته بربه – الله - ، وما يترتب على هذه

المعرفة من يقين صادق بالله ،وبما يجب له من صفات الجلال والكمال ؛ وذلك لأن القدر

فيه من التساؤلات والاستفهامات الكثيرة لمن أطلق لعقله المحدود العنان فيها.

أن خالق الخير والشر هو الله تعالى فكل ما في الوجود من خير وشر فهو بتقدير الله تعالى.

فأن أعمال العباد من خير هي بتقدير الله تعالى ومحبته و رضاه, أما أعمال العباد من

شر فهي كذلك بتقدير الله ولكن ليست بمحبته ولا برضاه ، فالله هو خالق كل شيء

خيره وشره, وقوله تعالى في سورة الفلق { قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق },

وما يؤكد ذلك حديث جبريل عليه السلام في الإيمان قال عليه السلام { الإيمان أن

تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقَدَر خيره وشره } ، رواه مسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اركان الايمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اكاديمي شباب روش طحن :: المنتدي الاسلامي-
انتقل الى: