ملكة الحب روش طحن
عدد الرسائل : 402 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 23/12/2007
| موضوع: الرجل الرومانسي الخميس فبراير 21, 2008 3:09 am | |
| من هو الرجل الرومنسي: إنه الرجل الحلو الكلام,الذي تسعد المرأة بصحبته وتأنس لمعاشرته,وقد يكون أيضاً رجل مجامل لطيف في معاملته, والأكثر من ذلك هو الرجل الذي يعرف أحاسيس المرأة ويتفهم سيكولوجيتها,ومن الصور الشائعة له أنه الرجل الذي يأتي بالورود والشوكلاه والمجوهرات في عيد الحب وغيره من المناسبات,هو الرجل الذي يتذكر عيد ميلادها وتاريخ أول لقاء بينهما,وذكرى الخطبة والزفاف وهو الرجل الذي يحمل صورتها في محفظته وموبايله.....
يقول الكاتب الأميريكي غريغوري جوديك, مؤلف كتاب "ألف طريقة سهلة للرومانسية" إن الحياة أصبحت صعبة جداً, بفضل التغييرات التكنولوجية... السريعة حولنا.وقبل أن تجف مشاعرنا تيجة تعاملنا الدائم مع الآلات والأجهزة ,يجب أن نتذكر أننا بشر لنا مشاعر وعواطف....ويدعو الرجال إلى إظهار مشاعر الحب صراحة لزوجاتهم,لافتاً الانتباه بقوله "دع زوجتك تعلم أنك تحبها وأن لديك رومانسية بقدر ٍ كاف ,فما تتوقعه منك حقاً هو أن تظهر لها أنك تحبها وتحترمها... وذلك ليس صعباً"... ويقدم جوديك في كتابه نصائح عدة للأزواج كي يكونو أكثر رومنسية مع زوجاتهم.من بينها:
ღ رسل إلى زوجتك باقة من الزهور من دون مناسبة ,واختر اللون والنوع المفضلين لديها,واذا كنت لا تعرف ماذا تختار,اسأل بائع الأزهار عن الألوان المتميزة والجميلة.
ღ من باب التغيير ,تناول الإفطار في مكان رومنسي .
ღ املأ خزانة ملابسها بالبالونات الحمراء كمفاجأة لأنها رمز الشقاوة ولونها الأحمر لانها رمز الحب ,فهذه لمسه رومانسية مغلفة بخفة الدم.
ღ اتصل بها أثناء النهار حتى ولو مكالمة قصيرة لتشعرها بأنها في ذهنك تماماً
ღ حدد يوماً في الشهر تقضيه في صحبتها من الصباح حتى آخر الليل.
ღ اشتر لها هدية بسيطة ولا داعي أن تكون غالية الثمن,لأن الهدف هو أن تشعرها بأنك تفكر فيها دائماً.
ღ اكتب لها رسالة حب في أي مناسبة ,وليس شرطاً أن تكون شاعراً وبليغاً المهم أن تعبر عن مشاعرك بـــــــــــصدق بالنهاية ربما يكون الرجل الرومانسي عملة نادرة جداً في هذه الأيام بسبب ظروف الحياة التي نعيشها وبسبب أساليب التربية الأسرية والاجتماعية من ناحية أخرى,,فلذلك لا نعيش زمن الرومانسية الذي كان سائداً منذ عشرات السنين ..وهذا الزمن الذي أفتقده أنا بشدة...بسبب نقائه..وصفائه...الذين لم يعد لهما أثر أبداً في حياتنا هذه... | |
|